اشتعلت حرب البيانات الاعلامية بين القوي
العظمي للكرة المصرية التي بات من شأنها تهديد باستمرار بطولة الدوري المحلي التي باتت مهدده بالانفجار في اي لحظة ،
حيث أصدر اتحاد الكرة المصري، اليوم السبت، بيانًا رسميًا يدافع فيه عن التحكيم، بعد
الهجوم الذي تعرض له عقب مباراة أسوان والزمالك ومن قبله الهجوم الذي تعرض له من
النادي الاهلي عقب مباراة فريقه امام البنك الاهلي .. وكان الاهلي والزمالك اصدارا بيانين ساخنين اتهما فيه
كل من الاحمر والابيض الاتحاد بمحاوله عرقلة مسيرته في البطولة لصالح الاخر .
وكان الزمالك قد أصدر بيانا رسميا، للاحتجاج
على عدم احتساب ركلة جزاء له، بدعوى عرقلة لاعبه إمام عاشور، وعدم تدخل تقنية الفار
لاحتسابها، رغم تدخلها في الشوط الأول لإلغاء هدف للزمالك، بحسب البيان.
وقال الاتحاد المصري في بيانه، إنه يقدر النقد
بشكل عام وهو ما جعل الأعضاء يتحملون بصدر رحب، ما يتعرضون له يوميا من موجات وصلت
إلى حد الهجوم غير المبرر في بعض الأحيان.
وأضاف "منذ أن تولت اللجنة الثلاثية المكلفة
بإدارة الاتحاد مسؤولياتها، ملتزمة الصمت حيال ذلك، إلا أنه في الوقت نفسه لا يمكن
أن تسمح اللجنة باستمرار ما يتعرض له التحكيم المصري، لهذا الكم من التشويه المتعمد
بعد كل مباراة، وهذا الكم من اختلاق الأخبار والادعاءات غير الصحيحة التي تنال الحكام
المصريين".
وتابع البيان "يهم الاتحاد المصري في هذا
المقام، أن يؤكد على ثقته في التحكيم المصري الذي يعد الأعرق والأفضل على مستوى القارة
الأفريقية، ويمتلك ذخيرة من الحكام الأكفاء سواء من الدوليين وغير الدوليين".
وأردف
"يدعو الاتحاد المصري جميع العاملين في الوسط الكروي التحلي بالموضوعية، لدى
تناولهم شئون التحكيم بعيدا عما تجرفهم إليه المنافسات الرياضية، وأن يبقوا أحد
عناصر الدعم الرئيسية لهذا العنصر المهم في العملية الكروية".
وواصل البيان "يجب أن يضع الجميع في اعتباره أيضا أن أخطاء
التحكيم في العالم أجمع ستظل جزءا من لعبة كرة القدم، مهما اتسعت مساحة الاستعانة
بالتقنيات الحديثة".
واختتم "كما يناشد الاتحاد المصري لكرة القدم الإعلام الرياضي
على وجه الخصوص الاستمرار في دعم الحكام المصريين، كما اعتدنا منه والتمسك
بمصداقيته التي تميزه والتأكد من صحة الأخبار التي تتناولهم عقب كل مباراة".