فجرت كيت جريفيل، الصديقة السابقة للاعب الويلزي ريان جيجز،
مفاجآت صادمة تتعلق بسلوك النجم السابق لمانشستر
يونايتد معها.
ويخضع جيجز حاليا للمحكمة بسبب قيام صديقته السابقة البالغة
36 سنة، باتهامه بطردها عارية من غرفة أحد الفنادق خلال تواجدهما معا.
وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن المحكمة
استمعت لأقوال المدعية، الثلاثاء، بمدينة مانشستر الإنجليزية، حيث أكدت جريفيل أن جيجز
كان أفضل صديق ورفيق لها، لكنه أصبح بعدها مسيئا وسيئا، على حد قولها.
وقال المدعي العام بيتر رايت إن الحادثة وقعت في شهر نوفمبر
2020، عندما فقد جيجز سيطرته على نفسه وقام بضرب صديقته السابقة عمدا مما تسبب في تورم
شفتيها مع حدوث كدمات..وأوضح خلال حديثه:"إنها كانت مجرد حالة
واحدة من مظاهر سوء المعاملة على مدار 3 سنوات، جيجز تعامل مع صديقته السابقة بأسلوب
شرير للغاية".
وتحدثت جريفيل في مقابلتها مع المحققين قائلة:"لقد جاء
من العدم وأمسك بكتفي وقام بنطحي في رأسي"..وزعمت أيضا أنه أمسكها
وقام بجرها عارية على الأرض قبل أن يرميها مع متعلقاتها في ممر أحد الفنادق، مما جعلها
تشعر بالإهانة الشديدة.
وأثناء مناقشة الادعاءات، قالت جريفيل أيضا إن جيجز أرسل
لها صورا عارية لها وهددها بالابتزاز، لتؤكد أنها اضطرت لتنفيذ كل طلباته..وأما عن سبب استمرارها
معه رغم كل هذه الأفعال قالت:"لأنه جعلني أشعر وكأنني وحيدة ومنعزلة جدا".
وكشفت أيضا عن حادثة أخرى وقعت في رحلتهما في دبي في فبراير
2020، حيث أشارت إلى قيام جيجز بمطالبتها بالمغادرة ثم وقف بطريقها وأمسك بحقيبتها
مما تسبب في سقوطها وعرضها لإصابات.
ومن جانبه نفى محامي الدفاع جميع التهم الموجهة لجيجز، مؤكدا
أن نجم مانشستر يونايتد السابق يضع بعض الخطوط لحياته التي لا يتخطاها أبدا. ومن المتوقع
أن تستمر المحاكمة لفترة تصل إلى 10 أيام.
وتورط اللاعب الشهير في العديد من الفضائح، سواء خلال مسيرته
الكروية أو بعد الاعتزال، ليفقد الكثير من الشعبية التي كان يتمتع بها كأحد أفضل لاعبي
مركز الظهير الأيسر في العالم..ولعل الفضيحة الأكبر التي لاحقته حين اتهمه شقيقه
رودري بإقامة علاقة مع زوجته السابقة ناتاشا، وهي العلاقة التي استمرت ثماني سنوات.
يذكر ان النجم الويلزي شريكا في ملكية نادي سالفورد سيتي،
المنافس في الدرجة الثالثة من الدوري الإنجليزي، كما استقال من منصبه كمدرب للمنتخب
، بعد استبعاده مسبقا من قبل الاتحاد المحلي في بلاده في نوفمبر 2020، بسبب هذه الاتهامات.