أعاد برنامج "الشيرنجيتو" الرياضي الإسباني إلى
الأذهان مرور 20 عاما على فضيحة الحكم الدولي المصري السابق جمال الغندور في مباراة
منتخب إسبانيا وكوريا الجنوبية، والتي انتهت بإقصاء الماتادور عن مونديال 2002.
وحملت الجماهير الإسبانية ولاعبي المنتخب الإسباني في عام
2002، جمال الغندور الحكم المصري مسألة خسارة مباراتهم ضد كوريا الجنوبية، ضمن منافسات
الدور ربع النهائي لبطولة كأس العالم 2002، التي جرت في اليابان وكوريا الجنوبية.
وألغى الغندور هدفا أحرزه المنتخب الإسباني بداعي التسلل،
ثم أحرز منتخب إسبانيا هدفا ثانيا، ألغاه أيضا بداعي أن الكرة تعدت خط المرمى قبل أن
يحرزها اللاعب مورينتس في شباك كوريا.
لينتهي الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي، وذهبت
المباراة إلى ركلات الترجيح التي انتهت بنتيجة بخسارة منتخب إسبانيا أمام كوريا الجنوبية
(3-5).
وقال الإعلامي الإسباني جيوزيب بيدريرول خلال برنامجه
"الشيرنجيتو" الشهير: 20 سنة على مرور أكثر مباراة حصل فيها جدال، ولا أحد
يستطيع أن ينساها، في مونديال 2022 بمباراة كوريا الجنوبية وإسبانيا، والحديث هنا على
الحكم المصري جمال الغندور، الذي اتهم مساعده في هدفنا الثاني الذي ألغي، وقال أنها
لم تكن مسؤوليته.
وتابع: "يومها استقبلنا منتخبنا في المطار، ولكن لن
ننسى ما فعله الحكم الغندور، الأخطاء التي ارتكبها كانت واضحة وما فعله جعلنا نشعر
بضيق، مرت 20 عاما على أخطائه التحكيمية، ومازال الحكم يقول.. لم أخطئ ولا خطأ في المباراة،
مرت 20 عاما ولم يعترف بفضيحته، يا له من عار وفضيحة".
