سيكون
الاهلي المصري علي موعد لتحطيم رقمه القياسي بالتأهل لنهائي دوري الابطال الافريقي
لكرة القدم للمرة الـ 15 في تاريخه كأكثر اندية القارة تواجدا في نهائي امجد
بطولات القارة السمراء ، حيث يخوض الاهلي حامل اللقب موقعه حسم التأهل لنهائي بطولة دوري الابطال
الافريقي لكرة القدم ، عندما يحل ضيفا عزيزا وكبيرا علي شقيقه وفاق سطيف الجزئري
في التاسعة من مساء اليوم السبت في اياب الدور نصف النهائي من البطولة التي يحمل
الاهلي لقبها في اخر نسختين .. علي ان يلتقي الفائز منهما مع الوداد المغربي
بالدار البيضاء 30 الجاري في النهائي العربي .
وكان
لقاء الذهاب الذي اقيم السبت الماضي في ملعب " السلام – الاهلي " قد
انتهي بفوز عريض للفرسان الحمر برباعية نظيفه
حلمت توقيعات كل من : بيرسي تاو " هدفان " ، وطاهر محمد طاهر
ومحمد شريف ، هي الاكبر في تاريخ مواجهات الاهلي مع الاندية الجزائرية منذ اولي
مشاركات الاهلي في البطولات الافريقية العام 1974 .
الفوز
العريض والكبير في موقعة الذهاب ، يمنح الاهلي الكثير من الاختيار لضمان التأهل
للنهائي للمرة الثالثة علي التوالي ، منها الفوز او التعادل ، او حتي لا قدر الله
الخساره حتي بفارق 3 اهداف .. او حتي بفارق 4 اهداف شريطة تسجيل هدف علي الاقل ..
ولكن المؤكد ان الاهلي لن يركن علي نتيجة الذهاب وسيحاول تأكيد تفوقه وجدارته
بالتأهل عن طريق تحقيق فوز ثاني .. وسيكون جمهور وفاق سطيف هو اهم منافس للاهلي في
مواجهة السبت .. ورغم صعوبه موقف بطل الجزائر الا ان جماهيره ستدعمه بكل قوة علي
امل تحقيق ريمونتادا .
وفي
الغالب لن يشارك عمرو السوليه في مواجهة اليوم رغم سفره مع الفريق الي الجزائر ،
حيث اكد الدكتور أحمد أبوعبلة، طبيب الفريق، أن السولية يواصل تدريباته التأهيلية؛
للتخلص من آلام العضلة الخلفية وهناك تحسن تدريجي في حالته .. وأشار طبيب الفريق إلى
أن السولية سيرافق بعثة الفريق إلى الجزائر؛ لاستكمال برنامجه التأهيلي، نظرا لوجود
فرصة كبيرة للحاقه بمباراة العودة أمام وفاق سطيف..وغاب السولية عن لقاء الذهاب في
نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام وفاق سطيف الجزائري؛ بسبب إصابته بآلام في العضلة
الخلفية.
فيما
تبدو حظوظ المدافع محمد عبد المنعم في المشاركة كبيره بعد انتظامه في التدريبات الجماعية بصورة طبيعية بعد التعافي من
الإصابة..وأشار أبو عبلة إلى جاهزية عبد المنعم من الناحية البدنية بينما مشاركته فهي
تعود لقرار بيتسو موسيماني.
