اعرب مجلس إدارة الإسماعيلي المصري، برئاسة يحيى الكومي، عن استيائه من تصرف بعض لاعبي الفريق الأول، وتسببهم في أزمة، رغم محاولات تهيئة الأجواء للابتعاد عن قاع ترتيب الدوري الممتاز.

وكان عدد من لاعبي الدراويش قد هددوا بالإضراب عن التدريبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب تأخر المستحقات..وأصدر مجلس الإدارة بيانا رسميا، للرد على ما بدر من اللاعبين، وجاء نصه كالآتي:

أولاً: تم صرف نسبة 25% من قيمة عقود اللاعبين فور تولي مجلس الإدارة رسميا، ومنذ ذلك التاريخ ونتائج الفريق لم تكن بالمستوى الذي يرضى جماهير وأعضاء الإسماعيلي..وتم صرف مبلغ يتجاوز الـ50 مليون جنيه منذ نوفمبر الماضي.

ثانيا: الإسماعيلي لديه مستحقات متأخرة لدي الشركة الراعية لم يتم صرفها حتى الآن، رغم مطالبة النادي بها أكثر من مرة.

ثالثا:قرر مجلس الإدارة بتاريخ 3 مارس الحالي، وقف مستحقات اللاعبين لحين تحسن النتائج، والوصول للمركز الثانى عشر مع نهاية الدور الأول بالدوري.

رابعا: نظرًا لعدم توفير سيولة مالية للنادي، ضخ يحيى الكومي مبلغ 5 ملايين جنيه، لتسيير الأعمال اليومية وصرف رواتب العاملين والأجهزة الفنية.

خامسا:تم صرف مكافأة للاعبين عقب الفوز علي فريق بتروجيت في دور الـ32 من كأس مصر، بالإضافة إلى صرف مكافأة الفوز مضاعفة عقب الفوز على الاتحاد السكندرى في الأسبوع 13 بالدوري.

سادسا:نظرًا لاقتراب شهر رمضان، قرر مجلس الإدارة صرف مبلغ 150 ألف جنيه لكل لاعب بإجمالي 3.5 مليون جنيه، رغم إيقاف المستحقات، وتحملها الكومي، لعدم توافر سيولة مالية بالنادي.

سابعا: قرر مجلس إدارة الإسماعيلي إحالة اللاعبين الذين قاموا بافتعال هذه الأزمة للتحقيق من قبل المستشار القانوني للنادي.

وشدد مجلس الإدارة على أنه في حالة امتناع أي لاعب عن المشاركة في التدريبات اليومية سيتم إيقافه وإحالته للتحقيق فورا، مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية التي تحافظ على هيبة النادي وحقوقه.

علاء عزت

كاتب صحفى