ينتظر عشاق كرة القدم الإفريقية عامة، ومنتخبي مصر والسودان خاصة، على أحر من الجمر المباراة المرتقبة بينهما مساء  اليوم الأربعاء، في الجولة الأخيرة ضمن المجموعة الرابعة، لكأس أمم إفريقيا.. في لقاء عنوانه " لقاء الاشقاء بشعار الاقصاء "

ويدخل المنتخب المصري "الفراعنة" والسوداني "صقور الجديان" لقاء "الديربي العربي" في تمام الساعة التاسعة مساء بتوقيت الدولتين، ضمن بطولة القارة السمراء المقامة حاليا في الكاميرون، وعينهما على بطاقة التأهل الثانية المؤهلة مباشرة إلى الدور ثمن النهائي للبطولة.

ويلعب في نفس التوقيت منتخبا نيجيريا وغينيا بيساو في الجولة الأخيرة ضمن المجموعة الرابعة أيضا.

ويميل التاريخ كفة المنتخب المصري، فقد تواجها أول مرة في تاريخ كأس الأمم الإفريقي، يوم 10 فبراير 1957، بالعاصمة السودانية الخرطوم، وانتهت بفوز الفراعنة بهدفين مقابل هدف واحد.

كما تغلب منتخب مصر على السودان في نسخة 1959 بالنتيجة ذاتها (2-1) وفاز باللقب القاري، بينما ساد التعادل في نسخة 1963 بهدفين لكل منهما.

حقق منتخب السودان فوزه الوحيد على مصر في البطولة القارية في نصف نهائي نسخة 1970 بنتيجة (2-1) أيضا، وكانت آخر مناسبة بينهما في كأس الأمم الإفريقية 2008 وفاز "الفراعنة" فيها بثلاثية نظيفة.

ويبحث منتخب مصر حامل اللقب برقم قياسي برصيد 7 ألقاب، عن اللقب القاري الثامن الغائب عن خزائنه منذ عام 2010.

بينما يمني المنتخب السوداني النفس بالفوز على مصر والتمسك بآمال التأهل عن هذه المجموعة خاصة أن مقعد الوصافة لا يزال حائرا بين مصر وغينيا بيساو والسودان بجانب احتمالية الدخول ضمن أفضل المنتخبات التي تحتل المركز الثالث.

ويتحفز صقور الجديان لتكرار سيناريو نسخة 2012 التي شهدت تخطي دور المجموعات بعد فوز حاسم في الجولة الأخيرة على حساب بوركينا فاسو وهي آخر نسخة شهدت تأهل السودان لمرحلة الأدوار الإقصائية منذ عام 1970 حين توج صقور الجديان باللقب القاري الوحيد.

واستهل المنتخب المصري مشواره في البطولة بخسارة أمام نيجيريا (0 -1)، وفوز على غينيا بيساو بالنتيجة ذاتها.

في حين بدأ السودان رحلته بالتعادل السلبي أمام غينيا بيساو والخسارة أمام نيجيريا (1-3) على الترتيب.

علاء عزت

كاتب صحفى