أصدر نادى شباب بلوزداد الجزائرى، مساء
اليوم السبت بيانا رسميا، ندد فيه بأحداث العنف التى طالت الفريق، بعد اقتحام مجموعة
من جماهير مازيمبى الكونغولى، لغرف تغيير الملابس، عقب نهاية المباراة التى جمعتهما
اليوم، بدور المجموعات بمسابقة دورى أبطال إفريقيا، وانتهت بالتعادل دون أهداف.
وقال النادى الجزائرى فى البيان: "تستنكر
إدارة شباب بلوزداد من أحداث العنف والبلطجة التى طالت وفد الفريق بعد اقتحام مجموعة
من أنصار تى بى مازيمبى لغرف تغيير الملابس لسرقة ممتلكات اللاعبين، حيث تمت سرقة هاتف
و نظارات السيد توفيق قريشى وهاتف المكلفة بالإعلام، إضافة إلى منع الفريق من دخول
أرضية الميدان بالقوة بين الشوطين".
وأضاف البيان: "امتدت المضايقات حتى داخل
المستطيل الأخضر عندما واصل حكم اللقاء اللعب رغم انقضاء الوقت الرسمى و البديل وحتى
إدارة الملعب من جانبها أطفأت الشاشة العملاقة بنية التمويه".