تقدمت
النائبة البرلمانية المصرية ،أمال عبدالحميد، مجلس النواب، بطلب إحاطة، إلى المستشار
حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى وزير الشباب والرياضة، حول تراجع أداء منتخب مصر
في بطولة كأس أمم إفريقيا.
وأوضحت
أن راتب مدرب المنتخب المصري يقدر بـ 200 ألف دولار شهريًا، أي أن ما تقاضاه طوال فترة
عمله مع المنتخب يقدر بـ 3.6 مليون دولار ( أي 200 مليون جنيه مصري)، في ظل ما نواجهه
أزمة في الدولار، ومع ذلك لم يُحقق أي إنجاز في تطوير أداء المنتخب.
وقالت
في طلبها، إن أداء لاعبي المنتخب يغيب عنه الروح والحماسة والعمل الجماعي والتخطيط
المُنظم، وأداء محمد صلاح في المنتخب لا يقارن بأدائه في فريقه الإنجليزي ولا يمثل
1%، مشيرة إلى أن أداء المنتخب خير مُعبر عن أداء الكرة المصرية فبعد أن كانت لها الريادة
الكروية في أمم إفريقيا، أعطى الفرصة لمنتخبات لم نكن نسمع عنها»، لافتة إلى التصنيف
الأخير الذي أعلنه «فيفا» في سبتمبر الماضي، والذي حلّ فيه المنتخب في المركز الـ35
عالميا، مؤكدة انه كاشف لما وصل إليه حال المنتخب، بعد أن تقدمت عليه منتخبات عربية
وإفريقية.
وحمّلت
النائبه في طلبها، اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب وعلى رأسه المدرب البرتغالي
«روي فيتوريا» مسؤولية هذا التراجع الكبير في الأداء، وقالت: لم نتعلم من درس مدرب
المنتخب الوطني الأسبق البرتغالي «كارلوس كيروش» الذي كان يتقاضى راتبًا كبيرًا ومع
ذلك أخفق في تحقيق أي إنجاز وذهبنا للتعاقد مع روي فيتوريا.
و تابعت
:«المنتخب المصري يحتاج إلى إتحاد كرة يُليق بنا من كوادر كروية لها تاريخ، كما نحتاج
لاحقًا إلى مدرب وطني يقود المسيرة، ولدينا في مصر الكثير من الأسماء التي تُصلح لهذه
المهمة».