أعلن نادي الوحدات الأردني في بيان رسمي، الاتفاق مع نادي شباب أهلي دبي الإماراتي على "حظر إدخال أي أعلام لا تخص الناديين أو دولتي الإمارات والأردن" إلى الاستاد الذي يشهد مواجهتهما اليوم الثلاثاء.

ويأتي هذا في أعقاب الأزمة التي ألقت بظلالها على الكرة الأردنية بسبب مشاركة نادي الوحدات في مباراة ملحق بطولة دوري أبطال آسيا، التي ستجمعه مع النادي الإماراتي، الذي يضم في صفوفه اللاعب مؤنس دبور صاحب الجنسية الإسرائيلية.

وأصدر النادي الأردني قرارا بالمشاركة في المباراة، بعد نقاشات رسمية حادة بين أعضاء مجلس الإدارة، ووقفات احتجاجية من جماهير تطالب بالانسحاب.

ومنذ إعلان المواجهة بين الفريقين، تعالت أصوات الجماهير الأردنية الرافضة لخوض مباراة ضد فريق يضم لاعبا مثل المنتخب الإسرائيلي سابقا، معللين موقفهم برفض التطبيع.

ورغم هذا الضغط، جاء قرار مجلس إدارة النادي بالمشاركة في المباراة "سعيا لعدم زج الأردن بأي شيء من شأنه التسبب بالإحراج لهذا الوطن على صعيد السياسة الخارجية مع الأشقاء العرب" كما جاء في بيان رسمي للنادي.

وعقب إعلان قرار المشاركة، تقدم 6 من أعضاء مجلس إدارة الوحدات باستقالتهم، وهم: نائب رئيس النادي غصاب خليل، والأعضاء وليد السعودي وخالد العبسي وحاتم أبو معيليش وعوض الأسمر ومخلد الكوز.

وأصدر الأعضاء الرافضون للمشاركة بيانا أشاروا فيه إلى التمسك بثوابت النادي ومبادئه. نادي الوحدات "خرج من رحم المعاناة في مخيم الوحدات"، على حد وصفهم.

ولم يقتصر أمر رفض القرار من أعضاء مجلس الإدارة فقط، بل وصل الأمر إلى غرفة ملابس الفريق. اللاعب السوري المحترف بصفوف الوحدات، خالد كردغلي، أعلن رفضه خوض المباراة في ظل حضور اللاعب مؤنس دبور.

علاء عزت

كاتب صحفى